13‏/3‏/2011

شيماء المغيري تجسد ثنائية "الحرب والأمل" على الرمال

"أول مرة أشوف الرمل بيتكلم".. كانت هذه هي الجملة التي قابل بها عمرو أديب المتسابقة العمانية "شيماء المغربي"، صاحبة الرسم على الرمال.

شيماء استبدلت الريشة والألوان بالرمل، لرسم أروع اللوحات الفنية، لتجسد كل مشاعرها وإحساسها، وتنقلها إلى الجماهير وأعضاء لجنة التحكيم، عبر قصة نظمتها بأصابعها التي تنثر الرمال هنا وهناك ومن ثم تعيد تشكيلها.

القصة التي اختارتها شيماء جسدت إشكالية الحروب والنزاعات المسلحة التي يشهدها العالم، لا سيما العالم العربي، فانطلقت يداها لترسم المباني التي دمرتها الصواريخ، وأشخاص يهرولون قبل أن يتحول معظمهم إلى جثث تبكيها السماء التي رسمتها شيماء على هيئة وجه أنثوي، ثم جاءت سفينة الأحلام لتبحر بهم إلى العالم المنشود.

إحساس شيماء انتقل على الفور إلى الجماهير ولجنة التحكيم، فوسط التصفيق المتواصل، وجد علي جابر معاناة في أن يقول للمتسابقة: "أعتقد أنك أنقذتي الليلة، وما فعلتيه كان أكثر من رسم بالرمل، أكثر من مجرد لوحة ثابتة، يمكن أن تصلح لفقرة تلفزيونية في أي وقت، ما عملتيه رائعا".

عمرو بدوره، قال لها بينما بدا عليه الإعحاب الشديد: "إنتي واحدة أخرى غير اللي شفناها المرة اللي فاتت تماما".

أما نجوى كرم، فقالت لشيماء: "كدت أبكي من قصة رسمك، عالمنا العربي مليء فعلا بالعنف، ولكننا نحتاج أكثر إلى رسم الأشجار والأزهار".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق