13‏/3‏/2011

ميساء مغربي تتحدث عن الزواج السري وعمليات التجميل

نفت الفنانة ميساء مغربي الأنباء التي تردَّدت عن زواجها سرًّا، مؤكدةً أن الزواج ليس عيبًا حتى تخفيه عن الناس، وأبدت في الوقت نفسه سعادتها بطلاقها الذي أرجعته إلى ديكتاتورية الرجل الشرقي وحب امتلاكه زوجته.
وقالت ميساء مغربي، في حوارٍ مع مجلة «روتانا» في عددها الأخير: «الزواج ليس عيبًا حتى يكون سرًّا. وكما تعرفون فإن من شروط الزواج العلانية، وإذا كان هناك زواج فسيكون معلنًا في المكان والزمان، لكن التحفظ وعدم الإعلان لا يعود القرار فيه إليَّ شخصيًّا، بل هي رغبة الشريك الذي لا يرغب في تسليط الأضواء عليه».
وأضافت: «ومثلما كان طلاقي معلنًا سيكون زواجي معلنًا كذلك. وحاليًّا أنا مطلقة، ولم تمض فترة طويلة على طلاقي، وأعتبر نفسي سعيدة بطلاقي».
وعن السبب الرئيسي وراء طلاقها، قالت ميساء: «طلاقي ليس بسبب تفضيلي الفنَّ على حياتي العائلية، لكنه كان مسألة مبدأ. وطلاقي لم يكن وديًّا؛ فقد قضيت في محاكم دبي عامين كاملين للحصول عليه».
وأضافت: «كان من شروط عقد زواجي أن أستمر في العطاء الفني، ولم يكن عند زوجي مانع في ذلك، لكن فوجئت به يمنعني من السفر أو الحديث إلى منتج دون علمه، وهو ما لم أتقبله؛ فأنا تربيت على الاستقلالية؛ لذلك لا يمكن لأحد أن يرغمني على شيء».
واعترفت ميساء بإجرائها عملية تجميل، قائلةً: «أجريت عملية تجميل واحدة فقط؛ حيث أصلحت أنفي بعدما تعرضت لحادث، وإذا رأيت أنني بحاجة إلى عملية تجميل فلن أتردد، لكني ضد العمليات بالبوتكس إلا في حالات الضرورة القصوى».
وعن ذكريات طفولتها قالت: «عندما كنت في الخامسة من عمري كنت أخرج من تعليم الباليه وأذهب إلى تجويد القرآن؛ فقد نهلت من الفن ومن الدين منذ صغري».
وأضافت: «نشأت في أسرة مثقفة غرست فينا حب القراءة؛ فوالدتي حاصلة على دكتوراه في علم النفس، وأخرى في الأدب العربي، ونحن نشترك في حب الشعر، ووالدي حاصل على دكتوراه في الفقه. ورغم أنه يقاطع مشاهدة أعمالي، لكنه فقيه معتدل وينصحني بطريقته؛ فمثلاً يقول لي: إن جمالك صار مستباحًا للكل والجميع يشاهدونه، لكنه إنسان ديمقراطي؛ يعظ وينصح ولم يرغمني على شيء طوال حياتي إلا مرة واحدة حينما رفض دراستي القانونية لعلم الإجرام، قائلاً: ستكونين مجرمة محترفة أو حياتك غير مستقرة».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق