في جلستها يوم الأحد الماضي، أصدرت محكمة جنح التهرب الضريبي، حكمها على الفنانة روبي بالحبس لمدة عام مع الشغل، بالإضافة إلى كفالة قيمتها ألف جنيه
جاء هذا الحكم على خلفية تهرب روبي من دفع مبلغ 200 ألف جنيه، قيمة الضرائب المفروض عليها سدادها على المبلغ الذي تقاضته نظير بطولتها لفيلم «الوعد»، وهو الشريط الذي كان قد صور في مدينة طنجة وأثار العديد من المشاكل بسبب اتهام شركة الإنتاج بالإساءة إلى النساء المغربيات، مما أجبر المشرفين على الفيلم على وقف التصوير في المغرب».
وكان أجر روبي قد بلغ مليون جنيه كاملة عن بطولة الفيلم، الذي شاركها في بطولته محمود ياسين وآسر ياسين، ولكنها تهربت من سداد الضرائب المستحقة عليها، وهو ما اضطر نيابة التهرب الضريبي إلى إحالتها على المحاكمة.
ولم تعلق روبي حتى الآن على حكم حبسها، وإن كان من المتوقع أن تسعى إلى الطعن فيه، والتصالح مع مصلحة الضرائب وتسديد المبلغ المتراكم عليها، ليسقط حكم الحبس.
جدير بالذكر أن الفنانين، على الرغم من ارتفاع أجورهم مقارنة بباقي طبقات المجتمع المصري، فإنهم في الغالب أكثر من يتهرب من سداد الضرائب، وبين يوم وآخر نقرأ عن تصاعد الأزمة بينهم وبين مصلحة الضرائب التي لا تجد حلا في النهاية لتحصيل مستحقاتها سوى اللجوء إلى القضاء!
بل إن الفنانة عفاف شعيب كان من ضمن تعليقها الغريب على اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، قولها إنها لو كانت تعلم أن الثورة ستقوم، لما كانت سددت الضرائب المستحقة عليها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق