24‏/2‏/2011

الموسيقى الإفريقية حاضرة بقوة في مهرجان موازين

ستكون الدورة القادمة من مهرجان موازين، والتي ستقام ما بين 20 و28 ماي القادم، مناسبة للسفر إلى قلب الفن الإفريقي من مالي إلى السنغال، مرورا بالكوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا، قبل أن يتم حط الرحال في بلد بعيد جغرافيا عن إفريقيا لكنه قريب منها موسيقيا، ويتعلق الأمر بجامايكا.
ومن بين الفنانين المشاركين؛ كيمي كوتي الذي سيحيي حفلا يوم 20 ماي المقبل، وهو مغن من أصل نيجيري ولد في لندن، بالإضافة إلى المغني المعروف ساليف كيتا، والذي يعتبر من بين ألمع الوجوه الفنية في العالم الإفريقي خلال الأربعين سنة الأخيرة، كما أنه من بين أهم الفنانين الذين يشتغلون في الميدان الاجتماعي لصالح الطفولة في القاهرة السمراء.
ومن بين أهم الوجوه التي ستؤثث فضاء الدورة العاشرة من مهرجان موازين؛ المغني الجامايكي إرنيست رانكلين، أحد مؤسسي موسيقى الريكي، والذي اشتغل مع العديد من النجوم العالميين، من بينهم المغني المعروف دجيمي كليف.
ومن بين الفرق الإفريقية التي ستكون حاضرة في موازين؛ مجموعة ستاف بيندا بيليلي القادمة من كينشاسا من جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي بالرغم من الظروف الصعبة التي أنشئت فيها، تمكنت من فرض نفسها على الساحة الفنية الإفريقية والعالمية.
ومن بين أشهر الأسماء الحاضرة، الفنان الإفواري الكبير تيكن جاه فاكولي، والذي سيحيي حفلا يوم 25 ماي في منصة بورقراق، ويعتبر هذا الفنان، الذي ولد سنة 1968، من بين أبرز الأسماء الفنية الملتزمة في القارة الإفريقية، حيث سبق له الفوز بالعديد من الجوائز العالمية، كما أنه يعد من بين الأسماء التي كانت أغانيها تعبيرا عن كل التحولات والأحداث السياسية التي عرفتها الكوت ديفوار وإفريقيا، كما سبق له أن شارك في مهرجانات مغربية أبرزها مهرجان الدار البيضاء ومهرجان الداخلة.


وستكون الدورة العاشرة لمهرجان موازين فرصة جديدة للجمهور المغربي لمعاودة مشاهدة مجموعة من الأسماء الفنية التي سبق لها أن أحيت حفلات في المغرب، مثل المغني السنغالي يوسو ندور، والمغني الغيني موري كونتي الذي سيحيي آخر حفل في الدورة بمنصة بورقراق يوم 28 ماي المقبل.
كما أن الدورة ستشهد حضور أسماء إفريقية أخرى مثل باب ويمبا، بالإضافة إلى فرقة كاليسبو روز القادمة من ترينداد وتوباغو.
للإشارة، فإن الدورة القادمة من مهرجان موازين ستعرف مشاركة العديد من النجوم العالميين، وعلى رأسهم المغنية الكولومبية شاكيرا، التي ستحيي حفل الاختتام، إلى جانب المغني دجو كوكر والفنان كات ستيفنس ومجموعة من المغنين المغاربة والعرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق