27‏/2‏/2011

جوزيف دحدح و فاميلي كرو أول المتأهلين إلى نهائي Arabs' Got Talent.



انطلقت مساء يوم الجمعة الأخير تصفيات نصف نهائي برنامج "Arabs’ Got Talent" ، الذي تبثه قناة "إم.بي.سي." منذ أزيد من شهر ونصف، بمشاركة 8 مشاركين، في حلقة شهدت عروضا فنية متنوعة امتزجت فيها المؤثرات البصرية بالصوتية على خشبة المسرح.
وعلى عكس مرحلة التصفيات الأولية التي قُدمت في 5 حلقات، تابع الجمهور أولى حلقات نصف النهائي على الهواء مباشرة، كما أصبح من حق المتابعين التصويت على مرشحيهم المفضلين، في حين أصبح دور لجنة التحكيم، المتكونة من المطربة اللبنانية نجوى كرم والإعلامي المصري عمرو أديب ثم عميد كلية محمد بن راشد للإعلام علي جابر، ثانويا، بالمقارنة مع الأدوار الأولى من المسابقة.
ونال المشارك اللبناني جوزيف دحدح حصة الأسد من أصوات الجمهور بعد أدائه لأغنية من الأوبرا، وذلك بعد تألقه الملفت للنظر في المرحلة الأولى بعد تقديمه لإحدى أشهر أغاني المغني الإيطالي
الراحل ليوتشيانو بافاروتي، ليتأهل مباشرة إلى الدور النهائي.



واضطرت لجنة تحكيم البرنامج إلى الاختيار ما بين صاحبي المركز الثاني والثالث في عملية التصويت، إذ كانت مجبرة على إعطاء بطاقة التأهل الثانية لفرقة « The Family Crew » المغربية على حساب التونسي رضوان الشلباوي الذي قدم فقرات في فنون الاستعراض.
وتألقت المجموعة المغربية المتكونة من راقصين في صنف "الهيب هوب دانس"، إذ قدمت عروضا نالت استحسان الجمهور، امتزج فيها رقص الهيب الهوب الأمريكي بإيقاعات شرقية عربية وأخرى إفريقية وأخرى أمريكية.
ونال كل من رضوان الشلباوي وفريق The Family Crew المغربي ثاني وثالث أعلى معدل تصويت من قبل الجمهور، وفضلت لجنة التحكيم اختيار فريق "The Family Crew"ليكون ثاني وآخر المتأهلين في الحلقة، وذلك بحسب قوانين التصفيات التي تمنح لجنة التحكيم حق الاختيار، وبالتالي ترجيح الكفة بين ثاني وثالث أعلى تصويت جماهيري، ليتأهل متسابق واحد فقط منهما لينضم إلى صاحب المركز الأول وفقا لقوانين المسابقة، التي تنص على أن تختتم كل حلقة بتأهل مشتركَيْن اثنين فقط إلى النهائيات.
وأخفقت مواهب أخرى في ضمان التأهل على الرغم من اللوحات والعروض المبتكرة التي تألقت في تقديمها، وكان أبرزها ألبرت بويادجيان من لبنان، الذي قدم عرضا مزج فيه بين العزف على عدة آلات موسيقية والرقص، وكذلك محمد الزعيم من فلسطين الذي قدم عرضا للفنون القتالية.

أما مصطفى الدعسان من الأردن الذي تجاوز عمره الـ50 عاما، فاستعرض مع أبنائه قوته البدنية ضمن عرض تضمن تكسير الأحجار، وتهديم بيت صغير بيديه العاريتين.
ولم يساند الجمهور المشتركين الآخرين كفرقة "عيال زايد" من الإمارات، التي قدمت لوحة فولكلورية راقصة، وياسر من السعودية الذي غنى مزيجا من الراب العربي والأجنبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق