16‏/2‏/2011

ثورة 25 يناير تلقي بظلالها على إيرادات السينما المصرية

ألقت الأحداث الأخيرة في مصر بظلالها على المشهد السينمائي؛ حيث توقفت شركات الإنتاج عن العمل، وتأجَّل تصوير العديد من المشاريع السينمائية.

وتزامن تفجُّر الأوضاع مع بدء الموسم السينمائي المعروف باسم "موسم إجازات نصف العام"، الذي كان الرهان الأكبر لعدد من المنتجين والموزعين وأصحاب دُور العرض السينمائي.

وقد أغلقت غالبية دُور العرض أبوابها إثر إعلان حظر التجول؛ حيث امتد في البداية إلى نحو 17 ساعة يوميًّا، ثم صار من الثامنة مساءً حتى السادسة صباحًا؛ ما دفع بعض دُور العرض إلى فتح أبوابها في ساعات النهار، إلا أن الإيرادات جاءت حصيلتها صفرًا، حسب صحيفة "الاتحاد" الإماراتية الأربعاء 16 فبراير/شباط.

وأكثر الأفلام التي تعرضت للخسارة هو "365 يوم سعادة" للفنان أحمد عز، والذي ألغي العرض الخاص به؛ لتزامنه مع ثاني يوم لاندلاع انتفاضة 25 يناير/كانون الثاني. وتُقدَّر خسائر الفيلم بنحو 10 ملايين جنيه كحد أدنى للإيرادات التي كان من المتوقع أن يحققها خلال فترة إجازة منتصف العام.

أما ثاني الأفلام التي تعرضت للخسارة فهو فيلم النجم كريم عبد العزيز "فاصل ونعود"، الذي شاركت في بطولته دينا فؤاد ورشا أمين. وتُقدَّر خسارته بنحو 15 مليون جنيه، خاصةً أنه لم يعرض سوى أسبوعًا واحدًا فقط، ثم توالت الأحداث فوضعت منتجه في ورطة كبيرة تهدد بعدم استمراره في مجال الإنتاج السينمائي.

والفيلم الثالث من حيث الخسارة هو "ميكروفون" بطولة وإنتاج خالد أبو النجا بالاشتراك مع محمد حفظي، ومن تأليف وإخراج أحمد عبد الله.

ومن الأفلام الأخرى التي كان من المفترض أن تحقق إيرادات كبيرة في موسم منتصف العام الدراسي، الذي انهار تمامًا بسبب الأحداث؛ فيلم "سعيد حركات" أو "الفيل في المنديل" بطولة طلعت زكريا. وكان من المتوقع أن يحقق الفيلم خلال الأسبوعين الماضيين نحو 9 ملايين جنيه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق